
لااعرف هل احكي كل شيء ام اخفي بعضا واحكي البعض الاخر..ولكن لاحكي بدايتي مع كوني مثلي في عالم يستنكر علينا المثلية..لقد كنت طفلا صغير يلعب يضحك يبكي ولا يهتم لصعوبات الحياة ولكن سرعان ما بدات الحياة تسحبه لهمومها ولافراحها .كنت العب واشارك الحياة مع الاطفال في مثل سني من الذكور ومن الاناث لم اكن افهم ما معنى كوني مثلي الميول وفي العاشرة صرت افضل اللعب مع الاولاد اكتر من البنات واحسسته طبيعي لانني ذكر والعب مع الذكور ..في الرابعة عشر من عمري بدات ميولي تتوضح وبدات انتبه للشباب ولاصواتهم لحركاتهم لمن له شعر طويل او قصير اسود اشقر .... ولكن كنت دائما انتبه لمن له من الشباب سمرة في اللون طلة شرقية احسه يناقضني ولكن احس بانني اعيش زمن الشرق الجميل معه..بصراحة عشت لحظات جميلة مع من احسست بلامان معهم ولكن كنت اتردد ان اقيم علاقة جنسية معه يمكن ان يكون خوفا من العلاقة واحيانا من المجتمع واحبانا كثيرة لم اكن اريد ان اقيم علاقة جنسية لغرض جنسي فقط بل كنت دائما اطلب الحب واكيد معه العلاقة لانها جزء مهم من حياتنا ولا اعارضه بل العكس كنت احتاجه طبيعيا . وهنا بدات معاناة هل امارس الجنس واشبع حاجة طبيعية لدي وخاصة كوني مثلي الميول؟؟ ام ابقى انتظر من يحبني واحبه لاعيش معه لحظات حميمية ؟؟؟ .هذه الاسئلة وغيرها كانت تراودني ولم استطيع ان اشاركها مع غيري كيف اشاركه والفكرة بانني مثلي لا يقبلها المجتمع. اصدقائي اكمل لكم قصتي مع المثلية في مرة قادمة لانني وانا اكتب تذكرت من احببتهم وتركوني وتذكرت من احببنا بعض وفرقتنا اسباب ليس لنا فيها دخل .....................